الزيوليت في تربية الماشية: الفوائد الغذائية والصحية.
يحسن الزيوليت كفاءة الهضم عن طريق تعزيز امتصاص العناصر الغذائية وتنظيم عملية الهضم.
يعزز صحة الأمعاء ونمو البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي.
ينظم توازن الحموضة ويخلق بيئة هضمية مناسبة.
يحسن الخصائص الفيزيائية للعلف ويعمل كعامل مانع للتكتل.
تمثل انبعاثات الأمونيا ( (NH3من الزراعة جزءًا كبيرًا من إجمالي انبعاثات الأمونيا في العديد من المناطق. ولهذه الانبعاثات آثار على جودة الهواء، التي أدت إلى وضع سياسات تنظيمية. وعندما تتسرب الأمونيا إلى الغلاف الجوي بدلاً من الاحتفاظ بها في السماد العضوي لتسميد الحقول، فإنه يؤدي إلى خسائر اقتصادية في المزارع.
تلعب قدرة التبادل الكاتيوني العالية (CEC) للزيوليت دورًا مها في الاحتفاظ بالأمونيوم قبل أن يتبخر إلى غاز الأمونيا. تعمل هذه الخاصية على تقليل فقد الأمونيا بشكل كبير عند استخدام السماد العضوي المعالج بالزيوليت:
بالإضافة إلى تأثيره على الاحتفاظ بالنيتروجين، يلعب الزيوليت أيضًا دورًا في التحكم في الرائحة والرطوبة:
ومن خلال هذه الآليات، أثبت الزيوليت فائدته في تعزيز الاحتفاظ بالنيتروجين، وتقليل انبعاثات الأمونيا، والتحكم في الروائح في قطاع تربية الحيوانات.
خلطات الأعلاف التي تحتوي على الزيوليت الطبيعي تعزز الاستجابة المناعية لدى الدجاج، مما يسهم في نظام مناعة أقوى
ينظم الزيوليت مستويات الرقم الهيدروجيني داخل الجهاز الهضمي للدواجن، مما يدعم الهضم الأمثل والصحة العامة.
إن إدراج الزيوليت الطبيعي في أعلاف الدواجن يقلل من معدلات الوفيات عن طريق تثبيط نمو البكتيريا المسببة للأمراض وتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
من خلال دمج الزيوليت الطبيعي في خلطات الأعلاف، يمكن لمنتجي الدواجن مساعدة الدجاج اللاحم والدجاج البياض على التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة، مما يعزز تحسين تحمل الإجهاد الحراري.
تعمل الخلطات العلفية المكملة بالزيوليت الطبيعي على تحسين زيادة وزن الدجاج وكفاءة التغذية من خلال تعزيز توافر العناصر الغذائية وامتصاصها.
يعمل الزيوليت الطبيعي على ربط السموم الفطرية واحتجازها، مما يمنع امتصاصها من قبل الحيوان ويقلل من تأثيرها السلبي على صحة الدواجن.
الزيوليت الطبيعي يدعم صحة المعدة، ويعزز البكتيريا المفيدة فيها، ويعزز الاستجابة المناعية الشاملة للدواجن، مما يقلل الاعتماد على المضادات الحيوية.
الزيوليت الطبيعي يحسن فعالية لقاحات الكوكسيديا ويساعد على تقليل الاعتماد على الأدوية المضادة للكوكسيديا.
استخدام الفرشات يعتبرأمرًا مها في قطاع الإنتاج الحيواني، لتوفير سطحًا ناعمًا وداعمًا يساعد في منع الإصابات وتعزيز رفاهية الحيوانات. إلا أن لاستخدام الفرشات تحدياته الخاصة، مثل تراكم الرطوبة والأمونيا، التي يمكن أن تخلق ظروفًا غير ملائمة تؤثر على جودة الهواء وصحة الحيوانات. هنا يبرز الزيوليت الطبيعي بخصائصه الفعالة ويظهر إمكانياته في التغلب على هذه العقبات في الإنتاج الحيواني.
يمكن أن يكون الزيوليت عنصرًا مفيدًا في فرشات الحظائر لأسباب عديدة. فيما يلي بعض الطرق التي يمكن بها استخدام الزيوليت في هذا السياق:
يمنع الإصابة بأمراض الكوكسيديا في مزارع الدواجن.
التحكم في رطوبة الفرش، وهذا بدوره يعزز الخصائص الفيزيائية للفرش، ويمنع بشكل فعال تدهوره وتكتله طوال فترة التسمين.
يساعد الزيوليت في الحفاظ على درجات حرارة ثابتة، مما يمنع الارتفاعات المفرطة حتى عند إغلاق النوافذ، ويقلل من مستويات الرطوبة العالية في الشتاء، مما يحسن البيئة الداخلية للحظيرة.
الزيوليت يقلل من رائحة غاز الأمونيا في الحظيرة، مما يقلل من مخاطر أمراض الجهاز التنفسي.
يساعد على منع حوادث التهاب الضرع في الماشية المرتبطة بظروف الفرش دون المستوى الأمثل.
يساعد الزيوليت في تقليل التهاب الحافر وتقليل العرج في الماشية.