الزيوليت يتمتع بقدرة استثنائية للاحتفاظ بالمياه، تعتبر واحدة من أعلى القيم بين المواد الطبيعية، حيث يقوم بامتصاص الرطوبة من الوسط المحيط والاحتفاظ بها. هذه الميزة الفريدة، إلى جانب قدرته على تحمل تقلبات درجات الحرارة دون فقدان المياه، تقلل من استهلاك المياه في الزراعة بنسبة تصل إلى 50% مما يعزز كفاءة الري و توفير المياه للنباتات، حيث يعمل كخزان للمياه، يقوم بامتصاص الرطوبة الزائدة ويطلقها ببطء عندما تصبح التربة أكثر جفافاً وتوفير الماء للنباتات في منطقة الجذر ، ويقلل من إجهاد النباتات. تنظيم الأس الهايدروجيني (PH) في التربة: يساهم الزيوليت في تنظيم pH التربة عن طريق التبادل الايوني، ليجعلها مناسبة لمعظم انواع النباتات. الاحتفاظ بالمغذيات: يساهم الزيوليت في تقليل فقدان العناصر الغذائية من التربة نتيجة للترشيح أو الغسل، مما يساعد في تحقيق استخدام أكثر كفاءة للموارد و الاعتماد الكامل على الاسمدة العضوية. تقليل الاصابة بالامراض: وجد أن الزيوليت يمتلك خصائص مضادة للميكروبات. فهو يمتص ويثبّط بعض انواع مسببات الأمراض، ويمنع انتشارها ويحد من مخاطر الأمراض التي تنقلها التربة ويمنع ايضا امراض تعفن التربة بسبب امتصاصه للرطوبة الزائدة. تحسين صحة النباتات: نتيجة لتوفير العناصر الغذائية وتحسين بنية التربة والاحتفاظ بالماء، يزيد من صحة النباتات ومقاومتها للأمراض بشكل كبير. الاستدامة: الزيوليت مادة طبيعية امنه، فهو يعد خيارًا مستدامًا للزراعة العضوية بالمقارنة مع المواد الكيميائية ويبقى اثره على مر سنين. إضافة الزيوليت الى الكومبوست: يزيد الزيوليت من كفاءة الكومبوست فهو يقلل من رائحة الأمونيا، ويحسن قدرة التبادل الكاتيوني(CEC)، ويزيد من التهوية والمسامية ليشكل سماد عضوي متكامل ليتم استخدامه في الزراعة العضوية الزيوليت أمن في الزراعة العضوية لأنه: طبيعي المنشأ 100% ،خالي من الملوثات المشعة ،خالي من العناصر السامة للنباتات، يحتفظ بالمواد الثقيلة والسامة الموجدة في التربة